السياحة العلاجية في واحة الفرافرة

تقع واحة الفرافرة في منطقة الواحات الغربية و تبعد حوالي 627 كيلو عن القاهرة و هي الواحة الاكثر عزلة في الواحات الغربية و تشتهر ببيئتها الفريدة و جبال الكريستال و ينابيع المياة الكبريتية الحارة و مجموعة من العيون الطبيعية و اشجار النخيل و الزيتون

 

 

و قد شهدت شبكة المواصلات المؤدية لواحة الفرافرة نقلة كبيرة في الفترة الاخيرة واصبح الوصول للواحة سهل عن طريق شبكة طرق ممهدة علي عكس السنوات الماضية حيث كان الوصول للواحات يعد معاناة حقيقية مما كان يعوق العديد من راغبي الاستفادة من مميزات الطبيعة في الواحات

 

واكتسبت واحة الفرافرة شهرة عالمية في الاونة الاخيرة لراغبي الاستشفاء الطبيعي من كل انحاء العالم

لتميزها بطقس دافء يجذب سكان الدول الباردة فيوجد بالواحة بئر يسمي بئر ستة وتبلغ درجة حرارتها 24 درجة مؤية علي مدار العام ويبعد فقط ستة كيلو متر من مدينة الفرافرة

 

وايضا يوجد ابار تزيد درجة حرارتها  عن 40 درجة مئوية وهذه الآبار لها خواص كيميائية فريدة وتتفوق  في نسبتها علي جميع العيون الكبريتية والمعدنية بما لها من خواص علاجية تشفى العديد من أمراض العظام والمفاصل و الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية

 

و قد شهدت المنطقة اهتمام من حيث توفير اساسيات و مقومات السياحة حيث تم تشييد منتجعات سياحية بجوار مناطق الابار لتوفير الاستجمام و الاستمتاع بصفاء الجو الجاف علي مدار العام

 

كما أصبحت واحة  الفرافرة حاليا مزارا لكثير من هواة السفاري و الطبيعة وايضا لرواد السياحة العلمية نظرا ‏ لوجود الصحراء البيضاء و هي ارض طباشيرية ممتدة و قد شكلت العوامل الجوية و الرياح اشكال بديعة علي مر العصور علي هيئة اعمدة حجرية و علي هيئة عش الغراب و اصبحت مقصد للاستمتاع و التامل للسياح من كل دول العالم

 

فهي تبدو و كانها مدينة سكنية اذا نظرت اليها من مسافة بعيدة و لكن عندما تقترب منها

تنبهر من منظر الجبال البيضاء التي تشبة الجبال الثلجية ناصعة البياض وهي تتكون من بلورات الكالسيت البيضاء

ولذلك تنافس الواحات و خصوصا الفرافرة كل المدن المصرية في التنوع السياحي ولها القدرة علي التربع علي عرش السياحة الطبيعية و العلمية

Leave a Reply